عن الأكاديمية

الأكاديمية الإسلامية لمقارنة الأديان - حُراس

فبما رحمة 1

البداية:

قِصّةُ البِدايةِ، هي قصة مستمرة، لا تنتهي ولن تنتهي إن شاء الله تعالى. لأن بداية كل خطوة جديدة تظهر، فهي قصة بدايةٍ لبدايةٍ أخرى. ومع كل بداية فنحن لا نملك إلا التقصير، والجهد الزهيد الذي لا ولن يُوفي هذا الدينَ حقه.

هذه الأكاديمية تابعة لصرح “حراس العقيدة“، والذي ظهر على يد مجموعة من الدعاة الغيورين على دينهم، تفرقوا في بداية الألفية بجهود فردية في كل اتجاه ينافحون عن دين الله، في وقْتٍ كانت فيهِ الدعوةُ “العربية” على الإنْتَرْنِت في بِداياتِها. إلى أن منّ الله عليهم، فوحدوا جهودهم في مكان واحد، حتى ظهر في عام 2006 باسم “منتديات حراس العقيدة”. أسأل الله أن يغْفِر لنا ما قصّرنا، ويتقبل أعمالنا خالصةً لوجهه الكريم، وأن يُطهِّرَها من النفاق والرياء. “وإنما الأعمالُ بالنيات”.

يُعد منتديات حُراس العقيدة اليوم أحد أهم المراجع الرائِدة بِمواضيعِه التي يعْتَمِدُ عليْها الدُعاة في الشرْق، بل والغرب إن شاء الله فيما يتعلق بمقارنة الأديان ودرء الشبهات.

رسالتنا:

  • أن تكون الأكاديمية منارة إسلامية دعوية، عالمية رائدة في المعرفة والعلم.
  • تخريج جيل من الشباب الغيور على دينه، على علم بعقيدته، وبما لا يسعه جهله من دينه. 
  • العمل على تزويد المتدرب بأُسُس البحث العِلْمِيّ والمنهجي. 
  • صقل مهارات البحث والتوثيق والإسناد عند الطالب.
  •  التدريب العملي على مناهج الحِجاج والبحث والنظر.

فكرة الأكاديمية تبنتها إدارة حراس العقيدة وصناع قرارها منذ اجتماعهم ووضع الأسس والأهداف في عام 2006 والتي كانت أحد أهدافها الأربعة، وهي:

  1. موقِع متخصص للنقد النصي.
  2. معْهَد دعوي لإعداد الدُعاة القادرين على خوْضِ غِمار الدعوة للإسْلام في الشرْق والغرب.
  3. موقع متخصص لنقد الكِتاب المقدس وإظهار الهيْمنة القُرآنِيّة، بخطة كامِلَة معدّة ومُوجّهة مع دِراسة كامِلة.
  4. موقِع للحوار والمناظرات على أن يكونَ بِكُلِّ اللغات.
وحيث إن هذا الصرح قائم على جهود فردية محدودة، وغير تابع إلى أي منظمة داعمة أو حكومية، فإن الموارد التقنية والمادية والبشرية لم تُتِح إلا إنشاء المنتديات في عام 2006مـ لتفي بأكثر المتطلبات أعلاه. وتم إرجاء فكرة إنشاء الأكاديمية. 

مع دخول منصات التواصل الاجتماعي في كل منزل، وهجر المنتديات وإقبال الشباب الغيور على الدعوة بلا إعداد صحيح، وتزايد التحديات والفتن وتكالب أهل الكفر والبدع. صارت الحاجة أكثر إلحاحًا إلى تحمل مسؤولية الرسالة التي بدأناها، والتي نحن أولى بها وهي حق علينا كفرض كفاية. 

وبتوفيق من الله ثم إصرار وعزيمة ممن نحسبهم على خير من جيل جديد يحمل على كتفه هم الدعوة ومسؤوليتها، وبرسم معلم واضحٍ للأكاديمية تبناه أخونا الدكتور فؤاد النمر وأخونا عامر محمود رحمه الله بدأت الأكاديمية كدورة مكثفة، في أواخر عام 2020م. 

ومع الإقبال الكبير من طلبة العلم، وكثافة المادة العلمية واحتياجهم الجاد للوقت والتدريب، تم تدشين هذه الأكاديمية كموقع رسمي على الإنترنت في عام 2021م، مع وضع الخطط والأهداف لها وخارطة الطريق.

فبما رحمة 1
one

أهدافنا:

الأكاديمية الإسلامية لمقارنة الأديان (حراس)، مؤسسة إسلامية عالمية من حيث الغاية، عربية لا تنتمي إلى قُطْرٍ بعينه من حيث التبعية. وأهدافها كالتالي:

  • تبليغ رسالة الإسلام الخالدة إلى العالم عن طريق الدعوة والتعليم الأكاديمي لكل مسلم ومسلمة.
  • غرس الروح الإسلامية وتنميتها وتعميق التدين العملي في حياة الفرد والمجتمع، والمبني على إخلاص العبادة لله وتجريد المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • إعداد جيل من الشباب المتمكن لمجابهة التنصير ودعاة العلمانية والإلحاد، على اطلاع بسائر العلوم وفروع المعرفة الإنسانية التي يحتاج إليها المجتمع الإسلامي بعامّة والمحاور بصفة خاصة.
  • تثقيف من يلتحق بالأكاديمية من طلاب العلم المسلمين من شتى الأنحاء، وتكوين علماء متخصصين فـي العلوم الإسلامية والعربية متزودين من العلوم والمعارف بما يؤهلهم للدعوة إلى الإسلام، وحل ما يعرض للمسلمين من مشكلات فـي شؤون دينهم ودنياهم على هدى الكتاب والسنة وعمل السلف الصالح.
  • إقامة الروابط العلمية والثقافية بين الأكاديمية والجامعات والهيئات والمؤسسات العلمية في العالم وتوثيقها لخدمة الإسلام وتحقيق أهدافه.

قيمُنا:

انطلاقًا من رسالة الأكاديمية الإسلاميَّة لمقارنة الأديان وأهدافها حدِّدت القيم الحاكمة كما يأتي:

  1. الدَّعوة إلى الإسلام بالحكمة.
  2. الالتزام بالكتاب والسُّنة على منهج السَّلف.
  3. الوسطيَّة.
  4. الاحتساب.
  5. الإتقان والجودة.
  6. التَّعاون.
  7. الشَّفافيَّة.
  8. الإبداع والابتكار.

{{قُلْ هَٰذِهِۦ سَبِيلِىٓ أَدْعُوٓاْ إِلَى ٱللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا۠ وَمَنِ ٱتَّبَعَنِى ۖ وَسُبْحَٰنَ ٱللَّهِ وَمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ}} (يوسف - 108)